السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

بورتريه ....... الصورة الرابعة

ابو عبد الله
طبعاً هذا ليس أسمه ولكن هذا ما اسميه به .........

عملت معه في أول حياتي الوظيفية مكان هو في منتصف هذه الحياة وعملت معه مرة أخري بعد أن وصل إلي أعلي درجات السلم الوظيفي ..........
لم تتغير طريقة معاملته أو شخصيته باختلاف المناصب كما تغير الكثيرون .
فهو دائماً الشخصية المنظمة والمسيطرة التي تجيد تشغيل مرؤوسيها حسب إمكاناتهم .
وله دائماً القدرة علي السيطرة العالية علي رؤساءه ومرؤوسيه .
دائماً ما كنت أكن له كل تقدير وأقدام ولكن ......... كنت أكرهه بشدة ......
شعور متناقض لم يكن لي يد فيه ولكنه كان هو السبب الرئيسي فيه فهو كان يتميع صلف وكبرياء وكبر لم أجد مثلهم في شخص من قبل .
أذكر حين أدق علي باب مكتبة للدخول فاسمع دعوته بالدخول
نعم م م م م م م بكل غتاتة ورخامة .
وأذكر عند مناقشة في أي موضوع خاص بالعمل فهو دائماً لا يجب سماع أراء الآخرين حتى لو كان لها وجهة نظراً فهو دائماً معتمد برأيه ...... وللعجب كان رأيه غالباً ما يصيب .
انه شخصية أثارت دائماً في نفس التساؤل العجيب حقاً .
هو أني وجدت نفسي بعد أن انتقل وجاء مكانه رئيس أخر ...... أحبه
أنا أحترمه نعم ولكن كراهيتي له تحولت لحب عندما فقدت الحماية التي كان يسبغها علي مرؤوسيه فهو كان رجل ...... رجل
جدع وابن بلد وخدوم بالرغم من كره العجيب فهو بجد من تلقائية بدون أن ينزل من كوكبه .....
أبو عبد الله
لا زلت أذكره بالخير واحترمه ......... ووجدتني أحبه .

ليست هناك تعليقات: