السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

بورتريه ....... الصورة الثانية

كيتو

عبده عبده
الشهير بعبده كيتو
قناوى
من جنا بلد عبد الرحيم الجناوى
فين فيها ما أعرفش
بس اللى أعرفه أنه كان شخصية تحمل من التناقض مايكفى لخلق الله
ربنا أداله كاس التناقض لتوزيعه على خلق الله طمع فيه وشربه لوحده
كان يعمل سائق فى محل عملى
أقرانه سموه من قبل أن أعمل معهم بعبده كيتو لسبب أجهله
ولكن كما تسمى قطك بماكس فتشعر أنه بالفعل ماكس كذلك كان كيتو هو بالفعل كيتو
تناقضه كان فى سلوكه
كان حافظاً للقرآن وقارئ له بصوت شجى تحب ان تسمعه منه
وكان مولعاً بالدخول للحمام للمارسة الجنسية السرية
لم يكن عمره الذى لم يتعدى الـ 21 عامأ و ظروفه البائسة يسمحا بالزواج فيستعيض عنه بالقذارة
ولم يكن هذا هو التناقض الوحيد
ولكنه كان بالرغم من طيبته وشهامته التى ورثها عن أجداده وأبائه الصعايدة إلا أنه كان من السهل عليه أن يرمى بلاه على أى شخص
ورمى البلا صنعة كما يقولوا
فيوم كنت أركب معه سيارته اللورى وجاءه مغص كلوى فكان على أن أقود السيارة بدلاً منه وكانت مغامرة لا يحمد عقباها
فالعربة روسى قديمة لا تقاد بسهولة ولكنى قدتها حتى وصلت بها إلى غايتنا
وتمر على هذه الواقعة 3 شهور ويصاب موتور السيارة بعطب
وعند الكشف عليها يجدوا أن العطب نتيجة أهمال منه فيحول للتحقيق لخصم الأصلاح عليه
وببساطة يتهمنى بأعطاب سيارته عندما قدتها من 3 شهور.........
ليه ياعبدو كدة
أصلك ياباشا أبن ناس ومجتدر وتعرف تصلحها على حسابك وانا لا
تقوم تتبلى عليا.....ماكنت قولت وأنا ساعدتك
ينظر لى بعيون يشع منها الغباء
لم اعرف هل هو طبيعى أو يتصنعه
وأعدى عليه تانى يوم لأجده يقرأ صورة الكهف فى ليلة الجمعة وأجلس انصت لها من فمه وأنا أتعجب لمن يحفظ كتاب الله ولا يعرف الصدق
ياباشا أوعك تكون زعلان منى
لا أبداً ياكيتو أنا ما أعرفش أزعل منك
فعلاً كنت أحبه بالرغم من تناقضه العجيب
مرت أعوام وكبرت فى عملى ومر على من السائقين كثير ولكن لم أنسى عبده كيتو
ياترى أين هو الأن

ليست هناك تعليقات: