السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

حمادة

أسمه حمادة ولكن من كثرة ما تعودنا ان الأسم يطلق للدلع لم نعد نعى أنه أسم قائم بذاته لصفات الحمد كمحمد وأحمد ومحمود وحمدى
رجل النظام والتهذيب
لم أدخل على مكتبه قط وأجد أى ورقة فى غير مكانها
كان له القدرة على التنظيم والترتيب بمهارة
وكان الأدب والتهذيب أسلوبه فى التعامل
وأهم من كل هذا القدرة على تشغيل وأشغال المرؤسين بكل أدب ولطف
يعمل وفق خطة منظمة
والتخطيط والتنظيم أساس من أسس النجاح
عنده كم من المعلومات تسمح له بأن يكون على دراية بما يعمله ويعمله الأخرين فيجيد ويقود المرؤسين للأجادة
ينتظر ترقية تجعله من الصفوة
وهو يستحق هذه الدرجة
ولكن يقف فى طريقه والده
فوالده كان رجل بسيط فى نفس مجال عمله ولكن فى مستوى أقل بل نقول أنه فى مستوى يقارب الأرضية
ولكن حمادة يطمح فى السقف
براعة حمادة أجبرت الرؤساء على منحه الترقية التى يستحقها ولكنهم حرموه من الموقع الذى يستفيد به من هذه الترقية
حالياً وصل حمادة لمنصب محترم يستحقه
ولكن كان يستحق اكثر منه لعلمه وأدبه وأمتيازه
والعجيب أن من هم دونه وصلوا لأعلى منه

فهل تعطى الدنيا حمادة حقه

ليست هناك تعليقات: