الخميس، ٢٤ مايو ٢٠٠٧

صبح الخير ياجارى ........ياسر الفنان

شخص غريب الأطوار

تجده كثيراً ما يصيح بعالى الصوت

المصيبة أنه فاكر نفسه زعيم..........كثيراًَ ما أراه مرتدى بدلة غريبة يعتقد أنها بدلة ظابط ويعلق عليها الكثير من أغطية الكازوز على أعتبار أنها نياشين

أصادفه فى صعودى وهبوطى فهو جارى الباب فى وش الباب وهو مرتدى نظارة الشمس صباحاً ومساء لا أعرف مايعجبه فى هذه النظارة الرخيصة التى تباع فى أردء الأسواق بـ 3 جنيه واحياناً تجدها مكسب فى أكياس الشيبسى...............أظنه يدارى بها نظرات يصوبها للنساء

لا أعرف ماهو سبب تسميته بالفنان إلا إذا كان العك والشغبطة التى يتحف العمارة بها كل قليل يعتبره من باب الفن...............

أسمعه يصيح فى وجه البواب المسكين كانه يامره بالهجوم على العدو وأحياناً كأن البواب أسير حرب لديه وأحياناً أخرى كأنه عسكرى تحت قدميه............لاتسمح نفسه بدفع أجرة البواب لأعتبارات سلطوية حيث يعتبر نفسه صاحب سلطة وصاحب السلطة لا يدفع

أجده فى أجتماعات مجلس إدارة العمارة يعدنا بالحديث مع رئيس الحى لتخليص مشكلة ما أو الحديث مع المحافظ لجلب منفعة للعمارة أو التوسط لدى مدير الأمن لتعيين حرس بسلاح على باب العمارة أو انهاء مشكلة تجنيدية لأبن أحد الجيران عند قائد الجيش

وبالطبع كله كلام أبن عم حديت

أذكر موقفه عندما سرق أحد المنازل فى العمارة وهو يرفع تليفونه على أذنه ويتحدث مع وزير الداخلية شخصياً ...........لأجد تليفونه عندما نسيه وراءه أنه بدون عدة داخلية أساساً

مصاب بجنون العظمة

ياويله اللى ما يبتديش معاه الكلام بلقب ياسر بك أو باشا ساعتها ستجد إعصار من البذاءة يدخل فيه منطقه ...........ده كل الشحاتين فى البلد بقو بهوات وبشوات وانا اللى أستحقها عن جدارة محدش يقولهالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللى نفسى أعرفه أزاى شحات زى ده سكن فى العمارة الغالية دى...............