الخميس، ٢٤ مايو ٢٠٠٧

صباح الخير ياجارى.................محمد رأفت النمر

نجم المجتمعات وداعى الكبار للحفلات

لم أراه قط إلا بالبدلة الكاملة آخر شياكة

سيارة مرسيدس زلمكة بنمرة 3 أرقام

موبايل آخر موديل يوم ما كان الموبايل هو مقصور على رجال الأعمال فقط

يتحدث دائماً بالملايين ولا يتحدث قط إلا بدفعت أو أشتريت

شركة مهولة لتموينات السفن ووكيل لشركة زيوت مواتير كبيرة

مسئول عن تموين السفن البانكر_ الوقود والزيوت وخلافه – عقارات ومكاتب وشقق

ولكنه مريض بأفة تسرق كل هذا من أغنى شخص

أنه مريض بمطاردة النساء............وتستطيع أى أمرأة أن تضحك عليه وتأخذ منه ماتريد وهو يسيل لعابه كالمراهق بالرغم من أنه فى سن الـ 45 عام تقريباً

كثيراً ما تجرأ بالمعاكسة لنساء جيرانه وعرض عليهم عروض مشينة وكان الرد كثيراً مايكون فضيحة وقليلاً ما يكون أستجابة لغرض أستغلال العبيط المذكور اعلاه ليس أكثر فهو أن كان غنى إلا أنه كان فقير فى الشكل وأسلوب الحديث

وفجأة

بيعت السيارة

وأغلقت الشركة

وجاءت الحكومة تبحث عن النمر بك

ولكنه كان فص ملح وذاب............

كان يسكن فى دور كامل بمفرده...........بدأ عمدة الجن وهو بالمناسبة أخوه فى تقسيم هذا الدور وتأجيره مفروش وأكتفت أسرته بشقة واحدة فقط

وأخذ الناس تمصمص شفاهها وتتحصر على الثروة الضائعة وتأخذ العبر من أخرة الجرى ورا النسوان وخصوصاً وحال أسرته أصبح غير الأول ....................

وفجأة مرة أخرى

ظهر النمر بك

وكأن لم يحدث شئ

أستفاد من المهلة المعطاة من الحكومة لتسوية ديونه للبنوك وظهر مرة اخرى بكل أمان وسلام

والعجيب أنه لم يخسر اى شئ.................كله كان متدكن وسيل الممتلكات وشال الفلوس تحت البلاطة والديانة.................

ليك وح تاخد............فين وأمتى.................معرفش

ليست هناك تعليقات: