الاثنين، ٢١ مايو ٢٠٠٧

صباح الخير ياجارى.................................فتوح عسل

فتوح عسل

أسمه كدة

طبعاً مش اسمه الحقيقى

لكن مرادف لأسمه

فتوح رجل غنى بشدة ويملك فيلا أعلى العمارة على الروف أى السطوح بالبلدى

ولكن سطوحنا مش اى سطوح

تشوف منه حركة الملاحة فى قناة السويس

وتابع منه خروج ودخول المراكب على أرصفة الميناء

وتتابع منه حالة الطقس على مدينة السويس

وترى منه أحلى مناظر الشروق والغروب مع منظر لجبال الجلالة البحرية وعتاقة

حاجة كدة يدفع فيها فلوس علشان تتشاف

فتوح يملك مكتب للشيف شيندرلليخوت..............يعنى خدمة ملاحية لليخوت

حاجة كدة بتاع 5-6 مليون جنيه

ولكنه رجل يموت فى المشاكل ويعشقها.........حدث مرة أن حرقت شقة بالعمارة فما كان منه أن أرسل برقية شكر للمحافظ ومدير الأمن ومدير الدفاع المدنى.........أشكركم على المجهود الخارق لأطفاء الحريق.........مع العلم أنهم كالعادة لم يفعلوا شئ غير ان جنود المطافى سرقوا الشقق وغرقونا مية بعد ما كنا طفينا الحريقة بمعرفتنا وبعد ان أتت على الشقة بأكملها

المهم

وأستكمالاً للبرقية.........ونحب ان ننوه على مراجعة وسائل الأمان لأطفاء الحريق فى العمارة

كل ده مافيهوش حاجة

لكن اللى حصل واللى لازم نكون متوقعينه

أن الحكومة مش ناوية تسيب حد فى حاله

هجوم من خبراء الدفاع المدنى على العمارة ومطالب بتركيب وسائل أطفاء حريق ومستلزماتها بحوالى 50 ألف جنيه وقضية لمأمور الأتحاد .............

ياعم وأنت مالك

لا ده الصح...................محدش قدر فينا يفتح بقه

وتدبسنا فى حوالى 20 ألف جنيه بعد رأفت خبراء الدفاع المدنى بنا والرأفة لم تكن مجانية

المهم بقى فى الموضوع

أن فتوح بك عسل رفض رفضاً قاطعاً المشاركة فى تكاليف تركيب وسائل الأطفاء وأفتعل مشكلة أخرى مع مأمور الأتحاد للهروب من الدفع...................

بل ورفع عليه قضية سب وقذف بالرغم ن أن المأمور لم يوجه له أى أساءة

أراه صاعد معى فى الأسانسير وهو يوجه لى كل تحية وأحترام وأبادله التحية والتقدير

لكنى لا استطيع أمنع نفسى من السخرية الداخلية من تصرفاته وأن لم أشترك قط فى أى أحاديث نميمة عنه

ولكن من أكثر المواقف أضحاكاً..........

تعود بائع العرقسوس المرور صيفاً فى ساعات العصر

تريلن تريلن...............

فتوح بك لا يستطيع نوم الظهيرة....................نادى على بائع العرقسوس فى يوم

تعال يابنى........صعد الرجل إلى فتوح بكو هو يمنى نفسه ببيعة .........القدرة دى فيها عرقسوس بكام؟؟؟؟فتوح سأله....بعشرين جنيه

طيب خد العشرين جنيه وأمشى من هنا

ومر يومان وعاد بائع العرقسوس................تريلن تريلن...............

نادى فتوح بائع العرقسوس مرة أخرى............صعد وهو يمنى نفسه بعشرين جنيه أخرى

هات القدرة دى كدة...ده فتوح بيقوله......الرجل كان فى منتهى السعادة وهو يظن أن اللعبة بقت فيها 50 جنيه .........................دب..........طش

أنزل يابن....................هات قدرتك من الشارع ولو شوفتك تانى ح أوديك للبوليس.............

ليست هناك تعليقات: