الخميس، ٢٤ مايو ٢٠٠٧

صباح الخير ياجارى.................بسبس هانم

عند اول نظرة ستتأكد تمام التأكد ان سليلة أسرة محمد على قد سكنت فى عمارتنا وأصبحنا جيران لبرنسيسة من برنسيسات مصر الغابرة

ولكن عند التحدث معها ستعرف أنها هربت من سجن القناطر للنساء بعد أن قتلت زوجها وأذابت جثته فى ماء النار

تناقض مهول بين الشكل والكلام...............ولا يضارع هذا التناقض سوى السلوك

سلوك يحمل كل معانى التكلف والتمثيل فنجدها تقف توزع لحمة مزبوحة على الفقراء فى يوم وهى تمثل التقى والورع والصلاح ولكنها تفلت منها مايكشف التمثيلية عند نهرها لسيدة عجوز أو منعها لفقير يحتاج لأن شكله لا يعجبها

ماعلينا

لا اجد لها زوج على مر سنين سكنتى فى العمارة ولكن كنت أجد لها رجل كل فترة نعرف انه زوجها ليتغير كما تغير كعوب حذائها البالية.............

وأخيراً وجدت رجل يصعد معها فى الأسانسير وبالتدقيق فى ملامحه وجدت أنه صديق قديم وزميل دراسة

وبعد السلام والتحية عرفنى بزوجته بسبس هانم..................

ليست هناك تعليقات: