الخميس، ٢٩ مارس ٢٠٠٧

ضد الحكومة

حد فيكم لاحظ الطريق الصحراوى بتاع أى حته لأى حته
ولا بتبقوا نايمين
اللى بيلاحظ الطريق يلاقى أن العربيات عند حتة معينة بتقلب نور لبعض وده اصبح
أشارة يعنى
وساعات بيكون أشارات بالأيد بيقولوا لبعض أن فيه رادار جاى
زمان اللى كانوا بيعملوا الحاجات دى سواقين التاكسى وعربيات النقل لكن دلوقت أكتشفت أن اللى بيعمل كده معاهم سواقين الملاكى برضه!!!!!!!!!!!
ايه ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرادار معمول علشان يحمى أرواحنا من السرعات المبالغ فيها ويمنع حوادث الطرق نتيجة السرعة
لكن الناس بتخالف وتساعد غيرها على المخالفة بمشاركة وتعاون غريب
تصورا الناس بتخالف عنَد فى الحكومة حتى ولو كان بيضر مصالحهم!!!!!
دى رسالة عجيبة جداً
للدرجة دى الناس فقدت أنتمائها حتى لنفسها
أفتكر مرة أنى كنت راكب تاكسى سفر بيجو وحاول السواق أنه يزود السرعة لكن الركاب منعوه حرصاً على سلامتهم لكن ما أظنش الناس ممكن تعمل كدة دلوقت مش بقولكم الناس فقدت إيمانها حتى بنفسها!!
!أيه اللى حصل؟
الموضوع ده مقياس لأن الناس اللى بتخالف القانون والناس اللى بيحموا ويساعدوا المخالفين عنَد فى الحكومة كتير جداً
زى الناس اللى بتسرق الكهربا ولا اللى بيبيعوا حاجات مهربة ولا ...
ولاماتعدوش
أحنا أيه اللى حصلنا
أستغفر الله العظيم

الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

قصيرة ولكنها ليست قصة .........أنها حياة


هو طفل غريركان صديق للطفولة والصبا والشباب تشابهت أسمائنا كما تشابهت ظروفه مع ظروفى فتوحدت مشاعرنا فكانت صداقة حتى الحين
ماتت أمه وهو فى السادسة من عمره
وابتلاه ربه بسيدة لم تعرف معنى رقة القلب او العطف على اليتامى
تزوجت والده بعد ان فاتها قطار الزواج لم يكن فقرها من الجمال هو السبب ولكن فقر مشاعرها انعكس على وجهها فامتزجا سوء الخلق والخلقة
وكانت جدته لأمه تقول دائماً
العيل ده يتيم الأب والأم بالرغم من حياة أبيه ولما تسأل كانت تقول
أمه ماتت وأبوه ميت على الدنيا
فقد حنان الأم ومن قبل فقد رعاية وأهتمام الأب
فنشأ جاف المشاعر ومتقلب الأحاسيس وضعيف الشخصية
وجدته قبل أوانه يدخن السجائر وهو لم يزل فى الحادية عشرولكنى لم أستطع ان أبعد عنه بالرغم من تنبيه الأهل بالبعد عن رفاق السوء وهل يوجد ما هو أسوء من ذلك..............
.أتذكره وهو يخرج من منزله دامى الوجه مصاب الرأس ينزف بشكل بشع ويبكى من القهر قبل الألم......................
حكاية ولا فى الأساطير
خلعت زوجة ابيه حلق ذهبى لها ولم تضعه فى مكانه
ولسوء حظها او الحقيقة لسوء حظ صديقى لم تجده
أجلسوه على كرسى الأعتراف
طفل فى الحادية عشر يستجوب
وكما فى أقسام الشرطة عذب و اهان
ولكنه لم يكن فى خبرة رجال العصابات فلم يعترف بشئ لم يقترفه حتى ينجو من العذاب
وكما يفعل ظابط المباحث فعل والده
ألف حكاية عن سرقته للحلق ، بل واكد أنه قد باعه لفلان ، بل أكثر أكد طرق صرفه لحصيلة السرقة..........
تفوق على المباحث وحان دور العقاب
ولكن قبلها جاء شخص غريب إلى المنزل
انه الشيخ أبو سر باتع
هل تعرفوه
أنه فاتح المندل
يفتح المندل ليقول كلام مبهم يحتمل أى تفسير ففسرونه حسب شكوكهم
وللعجب والده رجل مثقف وقارئ ومتعلم تعليم جامعى
ونصبت ألات التعذيب
خلع ملابسه وترك فى برد فبراير فى الشرفة ذات الهواء البحرى
وبعدها جاء دور الحزام ذو توكة نحاسية أمسك والده بطرفه الحر وترك الطرف ذو التوكة اتهوى على جسده النحيل لتنتهى الحفلة باصابات فى الوجه وأصابة فى الرأس تركت أثر حتى الأن
وجاء الرد
جرت النقود فى يد صديقى بدون مناسبة وصرفت فى أوجه عبثية
وجرت النقود مرة ومرات
حتى كشف المستورتحول للص
ومن يسرق؟؟
أبيه
هل تاب
لا أظن
حتى تذهب هذه الندبة التى لن تذهب من رأسه حتى الممات

حوار الأحباط

دخلت فى مشاريع عديدةودائماً ماكان الفشل حليفى
يسعدنى دائماً بزيارته التى تعلم الكثير
لقد ألتحقت بمدرسة الحياة مبكراً
فعملت مع والدى فى الميناء
عملتنى الحياة فى الميناء الكثير ولكن لله الحمد لم تغير فى شخصيتى الأصلية شئ سئ
فكنت مع بداياتى الأولى أحمل قى قلبى عقل تجارى
عندى دائماً أفكار تجارية ناجحة
ولكن دائماً أيضاً ما أفشل فى فيها وذلك لأسباب لا تتعلق بالفكرة اكثر منها للتطبيق
والعجيب انى من كثرة فشلى فى المشاريع التجارية لم أعد أحبط
فتعودت على الأحباط وجلدى سمك ناحيته
فخرجت من أحباط لأحباط لأجد نفسى فى فشل عجيب
لم ينقذنى منه سوى نجاحى أخيراً فى سوق الأعلانات
وأفكر فى الأحباط
هو داء يصيب مع الكسل وينمو مع الوهن وقلة الأيمان ولكنه يختفى ويتلاشى مع قوة النفس وحب الحياة
وحتى أصل لهذه القوة كنت دائماً ما استحضر قدرة الله سبحانه وتعالى كى أعبر مرحلة الأحباطولكن.............
مع بلوغى لسن النضج وجدت أن الأحباط الذى يصيبنى هو أكبر وأقوى من كل ما سبقف
المجتمع كله يعمل ضدك ليحبطك
أنا محبط من وطنى
وجدتنى أخيراً أفكر ان أهاجر منه بالرغم من أنى لا أتصور أنى من الممكن أن أحيى بعيد عنه
فهل انتم محبطون مثلى

قوم إبراهيم ومنساة سليمان وكربلاء الحسين.......دعوة للفكر

ذهب إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وفى يديه فأس يحطم به أصنام قومه
قصة سمعتها وقرأتها مرات عديدة وانتم أيضاً
ما الداعى
النمرود يأمر نحاتين بابل وعلى رأسهم أزر أن ينحتوا غيرها
إبراهيم عليه السلام يلقى فى النار ولم يفعل سوى أن قومه أستبدلوا تماثيلهم بأخرى جديدة
أن ما فعله نبى الله كان تحطيم لتابوهات فى نفوس قومه
وتحريك لأسئلة كانوا يخشوا أن يسألوها لنفسهم
مع فارق التشبيه ألا نظن أننا فى حاجة لمن يحطم أصنامنا
مات نبى الله سليمان الحكيم ولم ينتهى الجن بعد من تعبيد الطريق إلى هيكله
تفتق ذهن حاشيته المؤمنة عن فكرة وضعه فى الصرح مستنداً على منسأته(عصاه) أعتماداً على ان أجساد الأنبياء لا تبلى
أجلسوه حتى يراه الجن فيظنوا أنهم مراقبون منه فيستمروا فى العملكم مر يوم.......يومين.......أسبوع........لا قيل فى التفاسير لعشر سنوات
حتى جاءت دابة الأرض وأكلت خشب منسأته وتهاوى الجسد الشريف مع الفارق فى التشبيه بين نظام فاسد وجسد نبى الله سليمان
ألا نظن أننا بحاجة لدابة الأرض تأكل منسأة نظام ميت
خرج الحسين فى بضع وتسعين أو بضع وسبعين أو بضع وثلاثين من أهل بيته وخاصة أصحابه للخروج على حاكم فاسق
هل خرج منتحراً
هل من قتل الحسين جيش زياد أبن أبيه ويزيد بن معاوية
لا بل قتله أهل الكوفة بسلبيتهم وتقاعسهم عن نصرة أبن بنت نبيهم
وكما قالت السيدة زينب بنت على
أيقتلنا رجالكم وتنوح علينا نساءكم
ألا نظن أننا فى حاجة لنصرة الحسين بعد خزلانه
و كما قال إبراهيم عيسى فى صحيفة الدستوركل يوم عاشوراء ...........وكل أرض كربلاء
والله لأصنام قوم إبراهيم ومنسأة سليمان الحكيم وكربلاء الحسين لأبلغ بلاغ لعقول تعىمواقف لابد من دعوتها للحضور والتأمل
والسلام

هموم و......هموم برضه

كتير بقعد أفكر فى حالنا لغاية ما ألاقى نفسى شايل الهم
لكن الهم أحنا شايلينه شايلينه
فكرنا فيه ولا أتجاهلناه
لما حد بيتكلم فى السياسة تلاقى واحد بيقولك يا عم سيبنا ناكل عيش عايزين نربى العيال
طيب ما تيجى نشوف الكلام ده صح ولا لأ
أولاً العيش
لو أتكلمنا عن العيش بمعناه الحرفى حد يبص على شكل الرغيف المدعم أبو 5 صاغ ويشوف هو بيجيبه أزاى والطوابير وضياع الوقت وجودته وحجمه
حتلاقى العيش مش عارفين نجيبه من أساسه
ولو أتكلمنا على لقمة العيش بمعنها الشامل ح نلاقى أننا لو لقينا شغل المرتب مش ح يكفى حاجة فى ظل الغلاء الفاحش اللى بدون مبرر حقيقى
كل يوم بنصحى الصبح بنلاقى سلعة سواء كانت أساسية أو كمالية غليت وبقت العيشة فى غلا مستمر وكلنا بنجرى ورا الأسعار
يعنى أكل العيش أصبح شئ صعب فى البلد دى وكل ده ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد علشان السياسة اللى أحنا عايشيين فى ظلها سياسة فاشلة وأحنا فى أيدين عصابة بتنهبنا وتحط أيديها فى جيوبنا............................
طيب والتانى نربى العيال
لو قلنا أحنا عندنا عيال كويسين ومتربيين زى ما قال الأسلام والعيال دول أيه فى الأدب والأخلاق وأتخرجوا من الجامعة
أيه مصيرهم...........بطالة قاعدين لسة بياخدوا المصروف منا
مستقبل ما فيش
تخيلوا أيه مصير التربية اللى أتربوها
ح تلاقى واحد منهم جاى يقولك أنت ليه ربتنا كويس
مخلتناش حرامية ليه كنا لقينا مستقبلنا......................
أنا نطيت التربية الحقيقية نرجع لها تانى
ح نربى العيال أزاى واحنا مش قادرين نوفر لهم أقل مستوى مادى يتربوا فيه
ولو قدرنا نوفر المستوى ده
الأنحطاط اللى بتعيشه البلد ح ينقلهم أيه
أنظر قنوات التلفزيون الشريك فى التربية
ولو منعت التلفزيون
بص على المدرسة الشريك الرئيسى فى التربية ح تلاقى مدرس مطحون مش لاقى ياكل أو مدرس جشع الدروس الخصوصية بقت شغلته
ح ينقلوا أيه لولادنا.......................
ولو كنت تقدر تدخل عيالك مدارس ذات مستوى مع أنها نادرة وغالية جداً
ح تعمل أيه فى الشارع اللى بينقل كل أسس الفساد لأطفال لسة بيكونوا شخصية
ولو قدرت تمنع أبنك من الشارع ح تديه أنت ذات نفسك أيه وأنت يا أما محبط يا مطحون يالأتنين سوا
كل ده مش سياسة
مش دى الحاجات اللى بتحددها السياسة
هى السياسة أيه غير لقمة عيش كويسة ومجتمع محترم نعيش فيه
هى السياسة أيه غير تربية أجيال تحمل المسئولية بعدنا
يعنى فلا الأخر سكتنا وأنكتمنا كتمة الفول وبرضه لا عرفنا ناكل عيش ولا نربى العيال
فاضل أيه
تأمن على بيتك وعيالك
مش ح اتكلم لكن أنظر للجرائم العجيبة المنتشرة
أنظر حادثة بنى مزار والمنصورة والتربينى وسفاح المعادى
أنظر لتحرشات وسط البلد والمعكسا تالفجة اللى ملت الشوارع
بعد كام سنة كل واحد مننا ح يركب على باب بيته باب حديد مسلح لأنه مش ح يضمن أن الحرامى اللى كان بيتسحب على المواسير ما يكسرش عليك الباب ويعتدى على حرمة بيتك
ولو نجيت من ده كله يبقى مش ح تنجى من حاميها
تضمن أنك ما يشملكش حملة أعتقالات زى اللى بتقراها فى الجرايد
تضمن أن عيل من عيالك مايروحش فيها
قانون الطوارئ بيبدلوه بقانون الأرهاب
علشان كل البلد تترهب وتدخل الشقوق
يلا مستنين أيه يلا بيتك بيتك..........على الشقوق معتدل مارش

امام المرايا

ساكتين وماله
مرتاحين
حاجة كويسة
مافيش فى دماغنا حاجةربنا يروق لنا دماغنا دايماًماشيين على حسب الريح مايودى الريحوياه أهو ماشى.........
زى عبد الحليم
مافيش مشاكل
طيب أنت عايز أيه دلوقت
لا أبداًبس مش ملا حظ ان ده سلوك القطيع
قطيع
ماتحترم نفسك يابنى.......
مين القطيع دول...........
.أنت مش واخد بالك ولا أيه
فوقأصحى
أنت بتكلم شعب حضارة 7000 سنة
يووووووووهتانى حضارة 7000سنة
يابنى القرعة بتتعايق بشعر بنت أختها
وانتم بتتعايقوا بشعر جدود جدود جدود..........جدودكم
ماتفوقوا بقىدول باعوكموباعو اللى حيلتكم
ده حتى العظم فى التربة باعوهناقص أيه تانى يبعوهما
تخرجوا برة القطيع اللى أنتم ماشيين فيه شوية
وعايزنا نعمل أيه يعنىما العيشة فل والأشية معدن وأهو كله بيرزق........
خلينا ناكل عيش ونربى العيال
يى يى
حترجع تقولى عيش وعيال
ما قلنالك أن الكلام ده لا بيودى ولا بيجيب
طيب انت عايز ايه
ولا حاجة
فوقوايرحمكم الله
بابا أنت بتكلم نفسك
فقت قدام المراية وأبنى بيسألنى
لا يا أحمدانا بجرب النظارة الجديدةبتجربها وهى فى أيدك.........
ياترى يابنى قدامك كام سنة على ما تقف وقفتى دى

أستقالات محزورة

لم يكن تعديل الدستور كله مساوئ ولكن أهم ما أفرزه هذا التعديل المشأوم هو ظهور الجميع على حقيقتهم
الأخوان
الأسلام هو الحل
شعار طرح ليكسبوا به مقاعد فى العام 1986 على قوائم حزب العمل الأشتراكى الناصرى ومن قبل فى العام 1984 على قوائم حزب الوفد العدو الأزلى للأخوان
تبريرات فى المرونة السياسية والبحث عن أرضية شرعية لممارسة العمل السياسى
والعودة فى العام 2005بنفس الشعارونفس التعاطف الشعبى نحو مرشحى الأخوان الذين تاجروا فى هذا الشعار جيداً ونجحوا فى ربح مكسب لابأس به.....اليوم فى مارس 2007وضع الشعار ونواب الأخوان فى الميزان
وجاء الأمتحان الحقيقى لشعاراتهم
الأعتراض الشكلى على تعديل الدستور
ببساطة
لا يتم تعديل الدستور إلا بوجود ثلاثة أرباع النواب على الأقل
أى أن أستقالة نواب مجلس الشعب من الأخوان ومعهم المستقلين سيسقط هذا الشرط لتعديل الدستور ويفوت على النظام تعديله........
والسؤال
لما لم يقدموا أستقالاتهم
هناك أطروحات عن صفقات متبادلة مع النظام لمنع هذه الأستقالات
وهنا يجب ان نتوقف عن حقيقة توجهات هذه الجماعة التى توصف بالمحظورة
هل هى محظورة من الحكومة أم محظورة من مجلس أرشادها
أرى أن تمثيلية الأخوان والحكومة أصبحت أكثر مللاً من مسلسلات الثامنة على القناة الأولى
__________________

المدونة الثالثة

للمرة الثالثة التى أنشئ فيها مدونة وأفشل بعد تدوين أول موضوع فيها أن ادخل لأضافة مواضيع جديدة
فقد راحت منى اليوزر نيم والباسورد
لم أنساهم وإلا كان الموضوع سهل
ولكن يظهر ان فيه عفريت
أهو كدة عفريت
المهم أن التالتة تبقى تابتة
ولما نشوف