الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

حوار الأحباط

دخلت فى مشاريع عديدةودائماً ماكان الفشل حليفى
يسعدنى دائماً بزيارته التى تعلم الكثير
لقد ألتحقت بمدرسة الحياة مبكراً
فعملت مع والدى فى الميناء
عملتنى الحياة فى الميناء الكثير ولكن لله الحمد لم تغير فى شخصيتى الأصلية شئ سئ
فكنت مع بداياتى الأولى أحمل قى قلبى عقل تجارى
عندى دائماً أفكار تجارية ناجحة
ولكن دائماً أيضاً ما أفشل فى فيها وذلك لأسباب لا تتعلق بالفكرة اكثر منها للتطبيق
والعجيب انى من كثرة فشلى فى المشاريع التجارية لم أعد أحبط
فتعودت على الأحباط وجلدى سمك ناحيته
فخرجت من أحباط لأحباط لأجد نفسى فى فشل عجيب
لم ينقذنى منه سوى نجاحى أخيراً فى سوق الأعلانات
وأفكر فى الأحباط
هو داء يصيب مع الكسل وينمو مع الوهن وقلة الأيمان ولكنه يختفى ويتلاشى مع قوة النفس وحب الحياة
وحتى أصل لهذه القوة كنت دائماً ما استحضر قدرة الله سبحانه وتعالى كى أعبر مرحلة الأحباطولكن.............
مع بلوغى لسن النضج وجدت أن الأحباط الذى يصيبنى هو أكبر وأقوى من كل ما سبقف
المجتمع كله يعمل ضدك ليحبطك
أنا محبط من وطنى
وجدتنى أخيراً أفكر ان أهاجر منه بالرغم من أنى لا أتصور أنى من الممكن أن أحيى بعيد عنه
فهل انتم محبطون مثلى

ليست هناك تعليقات: