الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

قوم إبراهيم ومنساة سليمان وكربلاء الحسين.......دعوة للفكر

ذهب إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وفى يديه فأس يحطم به أصنام قومه
قصة سمعتها وقرأتها مرات عديدة وانتم أيضاً
ما الداعى
النمرود يأمر نحاتين بابل وعلى رأسهم أزر أن ينحتوا غيرها
إبراهيم عليه السلام يلقى فى النار ولم يفعل سوى أن قومه أستبدلوا تماثيلهم بأخرى جديدة
أن ما فعله نبى الله كان تحطيم لتابوهات فى نفوس قومه
وتحريك لأسئلة كانوا يخشوا أن يسألوها لنفسهم
مع فارق التشبيه ألا نظن أننا فى حاجة لمن يحطم أصنامنا
مات نبى الله سليمان الحكيم ولم ينتهى الجن بعد من تعبيد الطريق إلى هيكله
تفتق ذهن حاشيته المؤمنة عن فكرة وضعه فى الصرح مستنداً على منسأته(عصاه) أعتماداً على ان أجساد الأنبياء لا تبلى
أجلسوه حتى يراه الجن فيظنوا أنهم مراقبون منه فيستمروا فى العملكم مر يوم.......يومين.......أسبوع........لا قيل فى التفاسير لعشر سنوات
حتى جاءت دابة الأرض وأكلت خشب منسأته وتهاوى الجسد الشريف مع الفارق فى التشبيه بين نظام فاسد وجسد نبى الله سليمان
ألا نظن أننا بحاجة لدابة الأرض تأكل منسأة نظام ميت
خرج الحسين فى بضع وتسعين أو بضع وسبعين أو بضع وثلاثين من أهل بيته وخاصة أصحابه للخروج على حاكم فاسق
هل خرج منتحراً
هل من قتل الحسين جيش زياد أبن أبيه ويزيد بن معاوية
لا بل قتله أهل الكوفة بسلبيتهم وتقاعسهم عن نصرة أبن بنت نبيهم
وكما قالت السيدة زينب بنت على
أيقتلنا رجالكم وتنوح علينا نساءكم
ألا نظن أننا فى حاجة لنصرة الحسين بعد خزلانه
و كما قال إبراهيم عيسى فى صحيفة الدستوركل يوم عاشوراء ...........وكل أرض كربلاء
والله لأصنام قوم إبراهيم ومنسأة سليمان الحكيم وكربلاء الحسين لأبلغ بلاغ لعقول تعىمواقف لابد من دعوتها للحضور والتأمل
والسلام

ليست هناك تعليقات: