الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

أستقالات محزورة

لم يكن تعديل الدستور كله مساوئ ولكن أهم ما أفرزه هذا التعديل المشأوم هو ظهور الجميع على حقيقتهم
الأخوان
الأسلام هو الحل
شعار طرح ليكسبوا به مقاعد فى العام 1986 على قوائم حزب العمل الأشتراكى الناصرى ومن قبل فى العام 1984 على قوائم حزب الوفد العدو الأزلى للأخوان
تبريرات فى المرونة السياسية والبحث عن أرضية شرعية لممارسة العمل السياسى
والعودة فى العام 2005بنفس الشعارونفس التعاطف الشعبى نحو مرشحى الأخوان الذين تاجروا فى هذا الشعار جيداً ونجحوا فى ربح مكسب لابأس به.....اليوم فى مارس 2007وضع الشعار ونواب الأخوان فى الميزان
وجاء الأمتحان الحقيقى لشعاراتهم
الأعتراض الشكلى على تعديل الدستور
ببساطة
لا يتم تعديل الدستور إلا بوجود ثلاثة أرباع النواب على الأقل
أى أن أستقالة نواب مجلس الشعب من الأخوان ومعهم المستقلين سيسقط هذا الشرط لتعديل الدستور ويفوت على النظام تعديله........
والسؤال
لما لم يقدموا أستقالاتهم
هناك أطروحات عن صفقات متبادلة مع النظام لمنع هذه الأستقالات
وهنا يجب ان نتوقف عن حقيقة توجهات هذه الجماعة التى توصف بالمحظورة
هل هى محظورة من الحكومة أم محظورة من مجلس أرشادها
أرى أن تمثيلية الأخوان والحكومة أصبحت أكثر مللاً من مسلسلات الثامنة على القناة الأولى
__________________

ليست هناك تعليقات: