الأحد، ١٠ يونيو ٢٠٠٧

دماء على سطح القلب

بكل بساطة تتركك
وبكل برود تذبحك
وبكل جرأة تقول لك انك لم تكن تمثل إليها سوى حالة من الضعف
وكأن ما كان لو يكن.............وكان أحاديثها معى كانت حلم ليلة صيف اتقلب فيها مسهد أنتظر وأفكر
كم حلمت وكم بنيت وكم تخيلت وكم وكم وكم..........
والعجيب أنها عندما ذبحتنى بسكين واقعيتها المزعومة تطلب منى ألا أصرخ .....وتطلب منى ان أتألم فى صمت.....فصوت ألمى يزعج ضميرها
وقررت أن أرد لها الذبحة خنجر مسموم
ولكنى تراجعت ليس لشئ أكثر من ما ينبض بين جنبى..............فهو لازال يحبها
ولعله يحبها أكثر وهى تذبحنى ويعشقها أكثر وهو تريق دماء قلبى على سطح واقعيتها
صرخت بعالى الصوت وتألمت بصراخ يهز الكون ولا يهمنى أن كانت تسمع أم صمت أذنيها ................فعلى الأقل صرخت ونفست بخار ألمى

أيام يظن الأنسان منا أن الدنيا ضحكت له بعد عبوس وأدارت له وجهها بعد أن أدارتها عنه وانه مقبل على سعادة لا نظير له فى حياته فيطلق العنان لآماله واحلامه وتخيلاته ولكنه لا يحسب حساب الطرف الآخر الذى يتعلل بالظروف ويضعف أمام الشدائد ويقف حائر أو يمثل الحيرة لأنه ببساطة لم يكن يكن لك سوى بعض الأمتنان لحبى له وهذا الأمتنان لا يقدر على الوقوف أمام المواجهات ولا يصمد امام المحن

أكاد أجزم بخسارتها وأكاد أيقن بسوء أختيارها ولكن لا أتمنى لها سوى الخير ولا أتمنى لها ماأكاد ان أكون متأكد منه


تجربة نعيشها لنتعلم والتعلم هنا يكون ثمنه دماء تراق على سطح القلب

مذكرات محب فاشل
تكه خيبة
حد يحب فى الزمن ده
يروح يشوف له موتة

الحمد لله الواحد مش ناقص حب وفشل...........اللى فيه مكفيه

ليست هناك تعليقات: