مرة من ذات المرات وقف زامر للناى يزمر فى الحى.....وكان يطمع فى مال يعطى له.....فلما ذهب عنه الناس بعد أن سمعوا زمره.....ولم يعطوه.....وقف ليكمل زمره...فمر عليه شخص وسأله عن سبب زمره بالمجان....فرد...
لله يازمرى...
مريت على واحد بيرش مية
بيطرى الجو قدام محله....
وبعبط....لا برزالة....لا ممكن ببواخة
وقفت أشرح له أنه اللى بيعمله ده حرام....وأنه بيهدر مية حرام أنه يرميها كدة على الأرض.....
طبعاً نظر الرجل لى شذراً وكان عايز ياخدنى جوزين أقلام لولا انه لاقانى بكلمه بادب...بس فى الآخر قالى فيما معناه............مالكش دعوة يابارد
ومرة تانية وأنا راكب مع سواق ميكروباس أخد شلن زيادة فى الأجرة وأتكررت كذا مرة قدامى.....فببواختى المعهودة وجهت نظره أن كدة حرام وأن دى سرقة مقنعة....وقعدت افهم فيه انه كدة بياخد حاجة مش من حقه وخصوصاً كمان هى حاجة مالهاش لزمة يعنى الكام شلن اللى خدهم ولا ح ياخدهم طول اليوم مش ح يعملوا فلوس عليها القيمة حتى على المدى الطويل....يعنى ح ياخد ذنب حتى بدون أستفادة مادية حقيقية...فى الآخر نفس النظرة ....مع كلام فيما معناه وأنت مال اهلك انا عايز أخش النار انت شريكى؟؟
المصيبة بقى كانت طامة كبرى.....
لما وقفت أشرح لجيرانى بكل الهبل والعبط... كأن ربنا ادانى كاسهم أوزعوا لخلق الله طمعت فيه وشربتوا لوحدى.... أزاى أنهم لما بيسيبوا البواب يغسل عربياتهم بالمية جنب الرصيف بالخرطوم هو اهدار للمية اللى بندفع فيها كلنا فلوس وكمان بتتجمع والأرض بتشربها وبتتكون مياة جوفية ح تأثر على المدى البعيد على الأساسات بتاعت العمارة...............كلام كتير اتقالى كان بيحمل بين طياته تعليقات غير مسموعة من قبيل ....
أنت عبيط يابنى....
أيه الحقد ده هو انت علشان ماعندكش عربية.....
أجرى يالا ألعب بعيد عننا أحنا مش ناقصينك.....
وأحلى تعليق غير مسموع كان فى عيون جارى اللى تحتى على طول....
وحياة أهلك ماأنا مبطل غسيل عربيتى ولو بمية العمارة كلها بالعند فيك.....
طيب بالذمة انا غلطان كدة
ولا كالعادة
لله يازمرى....
لله يازمرى...
مريت على واحد بيرش مية
بيطرى الجو قدام محله....
وبعبط....لا برزالة....لا ممكن ببواخة
وقفت أشرح له أنه اللى بيعمله ده حرام....وأنه بيهدر مية حرام أنه يرميها كدة على الأرض.....
طبعاً نظر الرجل لى شذراً وكان عايز ياخدنى جوزين أقلام لولا انه لاقانى بكلمه بادب...بس فى الآخر قالى فيما معناه............مالكش دعوة يابارد
ومرة تانية وأنا راكب مع سواق ميكروباس أخد شلن زيادة فى الأجرة وأتكررت كذا مرة قدامى.....فببواختى المعهودة وجهت نظره أن كدة حرام وأن دى سرقة مقنعة....وقعدت افهم فيه انه كدة بياخد حاجة مش من حقه وخصوصاً كمان هى حاجة مالهاش لزمة يعنى الكام شلن اللى خدهم ولا ح ياخدهم طول اليوم مش ح يعملوا فلوس عليها القيمة حتى على المدى الطويل....يعنى ح ياخد ذنب حتى بدون أستفادة مادية حقيقية...فى الآخر نفس النظرة ....مع كلام فيما معناه وأنت مال اهلك انا عايز أخش النار انت شريكى؟؟
المصيبة بقى كانت طامة كبرى.....
لما وقفت أشرح لجيرانى بكل الهبل والعبط... كأن ربنا ادانى كاسهم أوزعوا لخلق الله طمعت فيه وشربتوا لوحدى.... أزاى أنهم لما بيسيبوا البواب يغسل عربياتهم بالمية جنب الرصيف بالخرطوم هو اهدار للمية اللى بندفع فيها كلنا فلوس وكمان بتتجمع والأرض بتشربها وبتتكون مياة جوفية ح تأثر على المدى البعيد على الأساسات بتاعت العمارة...............كلام كتير اتقالى كان بيحمل بين طياته تعليقات غير مسموعة من قبيل ....
أنت عبيط يابنى....
أيه الحقد ده هو انت علشان ماعندكش عربية.....
أجرى يالا ألعب بعيد عننا أحنا مش ناقصينك.....
وأحلى تعليق غير مسموع كان فى عيون جارى اللى تحتى على طول....
وحياة أهلك ماأنا مبطل غسيل عربيتى ولو بمية العمارة كلها بالعند فيك.....
طيب بالذمة انا غلطان كدة
ولا كالعادة
لله يازمرى....