الأربعاء، ٤ أبريل ٢٠٠٧

يارب



















كنت اظن أنى لن أنسى خيبة أملى

ولن أنسى ضياع ثقتى

ولن انسى ألمى

ولكن

نسيت كل هذا معها

بعد ان نظن ان الدنيا قد أدارت لنا ظهرها وان العمر مضى بلا طائل وكنا نسير فى الطريق لا نلوى على شئ وجرينا نحو الضياع

تظهر قدرة الله تعالى على مسح دموعنا وترطيب ألامنا وزوال همومنا

ونجد فرصة جديدة للحياة بعد ان فقدنا الأمل فيها ولكنا مافقدنا الأمل فى وجهه الكريم

سألته كثيراً عن العوض بفراغ صبر ولكنه كان دائماً وأبداً هو الصبور ... الرحيم ... العادل ....المقتدر .... اللطيف

فهل هو العوض منه وهل هو الحب الذى أنتظرته طويلاً

يارب

يارب

يارب

أنا ليس لى سواك وليس لى ملجأ غيرك

أنا برحمتك احيا ومقدرتك اعيش وبلطفك أحب

اللهم انك عفواً كريم تحب العفو فأعفو عنا

وبلغك ما يرضيك من آمالنا

اللهم انى عاصى وأرجو رحمتك

وطالب أرجو تلبيتك

فكيف أدعوك وأنا عاصً وكيف لا أدعوك وأنت كريم


فهل ستمضى أيام علينا نتذكر فيها كيف كنا أحوج لرحمة الله ونحن نعصاه

أم نسير فى غينا بعد ان يرضينا ربنا

هل دائماً مصرين أن نكون كبحارة السفن

الله يا كريم

أقسملى من خيرك وبلغنى رجائى ولا تحرمنى من حب أنتظرته طويلاً